ابداع العمالقة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ابداع العمالقة

2 مشترك

    اسرار العلاج عند الاستماع الى القران الكريم

    avatar
    3nayatallah
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 14
    تاريخ التسجيل : 18/09/2010

    اسرار العلاج عند الاستماع الى القران الكريم Empty اسرار العلاج عند الاستماع الى القران الكريم

    مُساهمة من طرف 3nayatallah الإثنين أكتوبر 18, 2010 5:54 pm

    بك استجير أسرار العلاج بالاستماع إلى القرآن

    حقائق علمية


    ...في
    عام 1839 اكتشف العالم "هنريك ويليام دوف" أن الدماغ يتأثر إيجابياً أو
    سلبياً لدى تعريضه لترددات صوتية محددة. فعندما قام بتعريض الأذن إلى
    ترددات صوتية متنوعة وجد أن خلايا الدماغ تتجاوب مع هذه الترددات.
    ثم
    تبين للعلماء أن خلايا الدماغ في حالة اهتزاز دائم طيلة فترة حياتها،
    وتهتز كل خلية بنظام محدد وتتأثر بالخلايا من حولها. إن الأحداث التي يمر
    بها الإنسان تترك أثرها على خلايا الدماغ، حيث نلاحظ أن أي حدث سيء يؤدي
    إلى خلل في النظام الاهتزازي للخلايا

    لأن
    آلية عمل الخلايا في معالجة المعلومات هو الاهتزاز وإصدار حقول
    الكهربائية، والتي من خلالها نستطيع التحدث والحركة والقيادة والتفاعل مع
    الآخرين.
    وعندما
    تتراكم الأحداث السلبية مثل بعض الصدمات التي يتعرض لها الإنسان في حياته،
    وبعض المواقف المحرجة وبعض المشاكل التي تسبب لخلايا دماغه نوعاً من
    الفوضى، إن هذه الفوضى متعبة ومرهقة لأن المخ يقوم بعمل إضافي لا يُستفاد
    منه


    ويؤكد
    العلماء اليوم أن كل نوع من أنواع السلوك ينتج عن ذبذبة معينة للخلايا،
    ويؤكدون أيضاً أن تعريض الإنسان إلى ذبذبات صوتية بشكل متكرر يؤدي إلى
    إحداث تغيير في الطريقة التي تهتز بها الخلايا، وبعبارة أخرى إحداث تغيير
    في ترددات الذبذبات الخلوية.
    فهنالك
    ترددات تجعل خلايا الدماغ تهتز بشكل حيوي ونشيط وإيجابي، وتزيد من الطاقة
    الإيجابية للخلايا، وهنالك ترددات أخرى تجعل الخلايا تتأذى وقد تسبب لها
    الموت! ولذلك فإن الترددات الصحيحة هي التي تشغل بال العلماء اليوم، كيف
    يمكنهم معرفة ما يناسب الدماغ من ترددات صوتية؟


    يقوم
    كثير من المعالجين اليوم باستخدام الذبذبات الصوتية لعلاج أمراض السرطان
    والأمراض المزمنة التي عجز عنها الطب، كذلك وجدوا فوائد كثيرة لعلاج
    الأمراض النفسية مثل الفصام والقلق ومشاكل النوم، وكذلك لعلاج العادات
    السيئة مثل التدخين والإدمان على المخدرات وغير ذلك


    ما هو العلاج؟


    إن
    أفضل علاج لجميع الأمراض هو القرآن، وهذا الكلام نتج عن تجربة طويلة، ولكن
    يمكنني أن أستشهد بكثير من الحالات التي شُفيت بسبب العلاج بالقرآن بعد أن
    استعصت على الطب. لأن الشيء الذي تؤثر به تلاوة القرآن والاستماع إلى
    الآيات الكريمة هو أنها تعيد التوازن إلى الخلايا، وتزيد من قدرتها على
    القيام بعملها الأساسي بشكل ممتاز.
    ففي
    داخل كل خلية نظام اهتزازي أودعه الله لتقوم بعملها، فالخلايا لا تفقه لغة
    الكلام ولكنها تتعامل بالذبذبات والاهتزازات تماماً مثل جهاز الهاتف
    الجوال الذي يستقبل الموجات الكهرطيسية ويتعامل معها، ثم يقوم بإرسال موجات
    أخرى، وهكذا الخلايا في داخل كل خلية جهاز جوال شديد التعقيد، وتصور أخي
    الحبيب آلاف الملايين من خلايا دماغك تهتز معاً بتناسق لا يمكن لبشر أن
    يفهمه أو يدركه أو يقلده، ولو اختلت خلية واحدة فقط سيؤدي ذلك إلى خلل في
    الجسم كله! كل ذلك أعطاه الله لك لتحمده سبحانه وتعالى، فهل نحن نقدر هذه
    النعمة العظيمة؟
    *

    الآيات القرآنية تحمل الشفاء!

    يقول
    العلماء اليوم وفق أحدث الاكتشافات إن أي مرض لا بد أنه يحدث تغيراً في
    برمجة الخلايا، فكل خلية تسير وفق برنامج محدد منذ أن خلقها الله وحتى
    تموت، فإذا حدث خلل نفسي أو فيزيائي، فإن هذا الخلل يسبب فوضى في النظام
    الاهتزازي للخلية، وبالتالي ينشأ عن ذلك خلل في البرنامج الخلوي. ولعلاج
    ذلك المرض لا بد من تصحيح هذا البرنامج بأي طريقة ممكنة.
    وقد
    لاحظتُ أثناء تأملي لآيات القرآن وجود نظام رقمي دقيق تحمله آيات القرآن،
    ولكن لغة الأرقام ليست هي الوحيدة التي تحملها الآيات إنما تحمل هذه الآيات
    أشبه ما يمكن أن نسميه "برامج أو بيانات" وهذه البيانات تستطيع التعامل مع
    الخلايا، أي أن القرآن يحوي لغة الخلايا!!
    وقد
    يظن القارئ أن هذا الكلام غير علمي، ولكنني وجدت الكثير من الآيات التي
    تؤكد أن آيات القرآن تحمل بيانات كثيرة، تماماً مثل موجة الراديو التي هي
    عبارة عن موجة عادية ولكنهم يحمّلون عليها معلومات وأصوات وموسيقى وغير
    ذلك.



    يقول تعالى: (وَلَوْ
    أَنَّ قُرْآَنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ
    أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا)
    [الرعد: 31]. لو تأملنا هذه الآية بشيء من التعمق يمكن أن نتساءل: كيف
    يمكن للقرآن أن يسير الجبال، أو يقطّع الأرض أي يمزقها، أو يكلم الموتى؟
    إذن البيانات التي تخاطب الموتى وتفهم لغتهم موجودة في القرآن إلا أن الأمر
    لله تعالى ولا يطلع عليه إلا من يشاء من عباده.
    بالنسبة
    للجبال نحن نعلم اليوم أن ألواح الأرض تتحرك حركة بطيئة بمعدل عدة
    سنتمترات كل سنة، وتحرك معها الجبال، وهذه الحركة ناتجة عن أمواج حرارية
    تولدها المنطقة المنصهرة تحت القشرة الأرضية، إذن يمكننا القول إن القرآن
    يحوي بيانات يمكن أن تتعامل مع هذه الأمواج الحرارية وتحركها وتهيجها فتسرع
    حركتها، أو تحدث شقوقاً وزلازل في الأرض أي تقطّع القشرة الأرضية وتجزّئها
    إلى أجزاء صغيرة، هذه القوى العملاقة يحملها القرآن، ولكن الله تعالى
    منعنا من الوصول إليها، ولكنه أخبرنا عن قوة القرآن لندرك عظمة هذا الكتاب،
    والسؤال: الكتاب الذي يتميز بهذه القوى الخارقة، ألا يستطيع شفاء مخلوق
    ضعيف من المرض؟؟
    ولذلك
    فإن الله تعالى عندما يخبرنا أن القرآن شفاء فهذا يعني أنه يحمل البيانات
    والبرامج الكافية لعلاج الخلايا المتضررة في الجسم، بل لعلاج ما عجز
    الأطباء عن شفائه.


    أسهل علاج لجميع الأمراض


    أخي
    القارئ! أقول لك وبثقة تامة وعن تجربة، يمكنك بتغيير بسيط في حياتك أن
    تحصل على نتائج كبيرة جداً وغير متوقعة وقد تغير حياتك بالكامل كما غير
    حياتي من قبلك. الإجراء المطلوب هو أن تستمع للقرآن قدر المستطاع صباحاً
    وظهراً ومساءً وأنت نائم، وحين تستيقظ وقبل النوم، وفي كل أوقاتك.
    إن
    سماع القرآن لن يكلفك سوى أن يكون لديك أي وسيلة للاستماع مثل كمبيوتر
    محمول، أو مسجلة كاسيت، أو فلاش صغير مع سماعات أذن، أو تلفزيون أو راديو،
    حيث تقوم بالاستماع فقط لأي شيء تصادفه من آيات القرآن


    إن
    صوت القرآن هو عبارة عن أمواج صوتية لها تردد محدد، وطول موجة محدد، وهذه
    الأمواج تنشر حقولاً اهتزازية تؤثر على خلايا الدماغ وتحقق إعادة التوازن
    لها، مما يمنحها مناعة كبيرة في مقاومة الأمراض بما فيها السرطان، إذ أن
    السرطان ما هو إلا خلل في عمل الخلايا، والتأثير بسماع القرآن على هذه
    الخلايا يعيد برمجتها من جديد، وكأننا أمام كمبيوتر مليء بالفيروسات ثم
    قمنا بعملية "فرمتة" وإدخال برامج جديدة فيصبح أداؤه عاليا، هذا يتعلق
    ببرامجنا بنا نحن البشر فكيف بالبرامج التي يحملها كلام خالق البشر سبحانه
    وتعالى؟


    التأثير المذهل لسماع القرآن

    إن السماع المتكرر للآيات يعطي الفوائد التالية والمؤكدة:
    - زيادة في مناعة الجسم.
    - زيادة في القدرة على الإبداع.
    - زيادة القدرة على التركيز.
    - علاج أمراض مزمنة ومستعصية.
    - تغيير ملموس في السلوك والقدرة على التعامل مع الآخرين وكسب ثقتهم.
    - الهدوء النفسي وعلاج التوتر العصبي.
    - علاج الانفعالات والغضب وسرعة التهور.
    - القدرة على اتخاذ القرارات السليمة.
    - سوف تنسى أي شيء له علاقة بالخوف أو التردد أو القلق.
    - تطوير الشخصية والحصول على شخصية أقوى.
    - علاج لكثير من الأمراض العادية مثل التحسس والرشح والزكام والصداع.
    - تحسن القدرة على النطق وسرعة الكلام.
    - وقاية من أمراض خبيثة كالسرطان وغيره.
    - تغير في العادات السيئة مثل الإفراط في الطعام وترك الدخان


    أخي
    القارئ: إن هذه الأشياء حدثت معي وقد كنتُ ذات يوم مدخناً ولا أتصور نفسي
    أني أترك الدخان، ولكنني بعد مداومة سماع القرآن وجدتُ نفسي أترك الدخان
    دون أي جهد، بل إنني أستغرب كيف تغيرت حياتي كلها ولماذا؟ ولكنني بعدما
    قرأتُ أساليب حديثة للعلاج ومنها العلاج بالصوت والذبذبات الصوتية عرفتُ
    سرّ التغير الكبير في حياتي، ألا وهو سماع القرآن، لأنني ببساطة لم أقم بأي
    شيء آخر سوى الاستماع المستمر للقرآن الكريم.
    وأختم
    هذا البحث الإيماني بحقيقة لمستها وعشتها وهي أنك مهما أعطيت من وقتك
    للقرآن فلن ينقص هذا الوقت! بل على العكس ستكتشف دائماً أن لديك زيادة في
    الوقت، وإذا كان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يقول: ما نقص مال من
    صدقة، فإنه يمكننا القول: ما نقص وقت من سماع قرآن، أي أننا لو أنفقنا كل
    وقتنا على سماع القرآن فسوف نجد أن الله سيبارك لنا في هذا الوقت وسيهيئ
    لنا أعمال الخير وسيوفر علينا الكثير من ضياع الوقت والمشاكل، بل سوف تجد
    أن العمل الذي كان يستغرق معك عدة أيام لتحقيقه، سوف تجد بعد مداومة سماع
    القرآن أن نفس العمل سيتحقق في دقائق معدودة!!
    نسأل
    الله تعالى أن يجعل القرآن شفاء لما في صدورنا ونوراً لنا في الدنيا
    والآخرة ولنفرح برحمة الله وفضله أن منّ علينا بكتاب كله شفاء ورحمة
    وخاطبنا فقال: (يَا
    أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ
    لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ * قُلْ بِفَضْلِ
    اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا
    يَجْمَعُونَ) [يونس: 57-58


    المراجع
    1- Brain cells tune in to music, [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    2- Neural oscillations,[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    3- Brain wave therapy, Brain Sync Corporation, 2006.
    4- Vibration, [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    5- Mike Adams, Vibrational Medicine, NewsTarget Network, July 14, 2004.
    6- Simon Heather, The Healing Power of Sound.
    7- Virginia Essene, You are Becoming a Galactic Being.
    8- Revolutionary nanotechnology illuminates brain cells at work, [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 6/1/2005.مشاهدة المزيد
    avatar
    منال الاحمدي
    مشرف عام
    مشرف عام


    عدد المساهمات : 40
    تاريخ التسجيل : 11/09/2010

    اسرار العلاج عند الاستماع الى القران الكريم Empty رد: اسرار العلاج عند الاستماع الى القران الكريم

    مُساهمة من طرف منال الاحمدي الأحد أكتوبر 24, 2010 4:58 pm

    السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
    جزاك الله خيرا عظيما على الموضوع الرائع و عن الفوائد العظمى التي استقيناها منه ..أفادكم الله و جعل هذا العمل في ميزان حسناتكم يوم القيامة

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 12:22 am